هاوي مثلي يحصل على عملية العادة السرية على طاولة التدليك.

شاب مثير وجاهز للقاء عاطفي على مكتب المساج. الجو ينبض بالتوقع عندما يسلم عضوه النابض إلى أيدي شريك غير مرئي. تلتقط الكاميرا كل تفصيلة حميمة، وتغمر المشاهدين في الواقع الخام وغير المرشح للحظة. تلتصق عيون الشباب بالعدسة، تعبيره عن مزيج من المتعة والتوقع حيث تعمل الأصابع الماهرة سحرها على شكله القاسي. سمفونية الأنين الناعم والحركة الإيقاعية لليدين تداعب الجسد النابض: هذه ليست مجرد عملية يدوية. إنها درس ماهر في فن المتعة، شهادة على قوة اللمسة الماهرة. يلوي وجه الشباب في النشوة، وتعطل أنفاسه أثناء إحضاره إلى حافة الهاوية. هذا عالم حيث يتم ترك الموانع عند الباب، حيث يعد كل لمسة، كل نظرة، بكل همس بعالم من المتعة. إنه عالم حيث الخط بين الخيال والواقع يطمس، حيث كل لحظة هي مضايقة مثيرة. لذا اجلس واسترخ ودع هذه الحكاية المثيرة تتكشف.